عشـق الـروح
أهلا بك زائرنا الكريــم .. نورت المنتدى .. نرجو الانضمام إلى الأسرة ..^_^
عشـق الـروح
أهلا بك زائرنا الكريــم .. نورت المنتدى .. نرجو الانضمام إلى الأسرة ..^_^
عشـق الـروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هلوســــة عشق على ترانيم الـــروح
 
الرئيسيةترحيب الزوارأحدث الصورالتسجيلدخول
نورتوا المنتدى بطلتكن .. منتدى عشق الروح برحب بجميع زواره .. ونهلي فيكم في اسرة المنتدى .. فنرجو التسجيــل وشكرآ..^_^

 

 أمور تعين على العفو والصبر على الأذى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هيبـة ملـگ
مديـر
مديـر
هيبـة ملـگ


عدد المساهمات : 107
الموقع : https://akbr.ahlamontada.net
العمل/الترفيه : مـدير عالمنتدى شو بدي كون خخخخ

أمور تعين على العفو والصبر على الأذى Empty
مُساهمةموضوع: أمور تعين على العفو والصبر على الأذى   أمور تعين على العفو والصبر على الأذى Emptyالثلاثاء أبريل 20, 2010 5:37 am


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
ويعين العبد على هذا الصبر عدة أشياء:
1- أن يشهد أن الله-سبحانه وتعالى- خالق أفعال العباد؛ فانظر إلى الذي سلَّطهم عليك، ولا تنظر إلى فعلهم بك، تسترِح من الهمِّ والغمِّ.


2- أن يشهد ذنوبه، وأنَّ الله إنما سلطهم عليه بذنبه، وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه، ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار؛ فاعلم أنَّ مصيبته حقيقية، وإذا تاب واستغفر وقال هذا بذنوبي؛ صارت في حقِّه نعمة.


3 -أن يشهد العبد حُسن الثواب الذي وعده الله لمن عفا وصَبر، كما قال تعالى: {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [الشورى: 40].


4- أن يعلم أنَّه ما انتقم أحدٌ قطُّ لنفسه إلا أورثه ذلك ذلًا يجده في نفسه، فإذا عفا؛ أعزه الله– تعالى-.
وهذامما أخبر به الصادق والمصدوق، حيث يقول: (ما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عِزًّا)، فالعزُّ الحاصل له بالعفو أحبُّ إليه وأنفع من العزِّ الحاصل له بالانتقام، فإنَّ هذا عِزٌّ في الظاهر، وهو يُورِث في الباطن ذلًّا، والعفو ذلٌّ في الظاهر، وهو يُورِث العزَّ باطنًا وظاهرًا.


5- وهي من أعظم الفوائد: أن يشهد أنَّ الجزاء من جنس العمل، وأنه نفسه ظالمٌ مذنب، وأن من عفا عن الناس؛ عفا الله عنه، ومن غَفَر لهم؛ غفرالله له.


6- أن يعلم أنه إذا اشتغلتْ نفسه بالانتقام وطلب المقابلة؛ ضاع عليه زمانه، وتفرَّق عليه قلبُه، وفاته من مصالحه ما لا يمكن استدراكه، ولعلَّ هذا أعظم عليه من المصيبة التي نالته من جهتهم، فإذا عفا وصفح؛ فرغَ قلبُه وجسمهُ لمصالحه التي هي أهمُّ عنده من الانتقام.


7- أنه إن أوذي على ما فعله الله، أو على ما أُمِر به من طاعته، ونهى عنه من معصيته؛ وجب عليه الصبر، ولم يكن له الانتقام،فإنَّه قد أُوذِي في الله، فأجره على الله، فإنه من كان في الله تَلَفُهُ؛ كان على الله خَلَفُه.



8- أن يشهد معيَّة الله ومحبته له إذا صبر.
ومن كان الله معه؛ دفع عنه أنواع الأذى والمضرات ما لا يدفعه عنه أحد من خلقه، قال تعالى: {وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]
،وقال تعالى: {وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 146].


9-أن يعلم أنَّه إن صبر؛فالله ناصره ولا بد؛ فالله وكيل من صبر، وأحال ظالمه على الله،ومن انتصر لنفسه؛ وكَلَه الله إلىنفسه، فكان هو الناصر لها، فأين من ناصِرُه الله خيرالناصرين، إلى من ناصِرُه نفسه أعجز الناصرين وأضعفه؟


10-أنَّ من اعتاد الانتقام ولم يصبر؛ لا بد أن يقع في الظلم، فإن النفس لا تقتصر على قدر العدل الواجب لها، لا علما ولا إرادة، وربما عجزت عن الاقتصار على قدر الحق؛ فإن الغضب يخرُجُ بصاحبه إلى حدٍّ لا يعقل ما يقول ويفعل، فبينما هو مظلوم ينتظر النَّصرَ والعزَّ، إذ انقلب ظالمًا ينتظر المقت والعقوبة.



11- أن هذه المظلمة التي ظُلِمها هي سببٌ لتكفير سيئته، أو رفع درجته، فإذا انتقم ولم يصبر لم تكن مكفِّرة لسيئته ولا رافعة لدرجته.



12- أنه إذا عفا عن خصمه؛ استشعرت نفس خصمـِه أنه فوقه، وأنه قد ربح عليه، فلا يزال يرى نفسه دونه، وكفى بهذا فضلًا وشرفًا للعفو.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://akbr.ahlamontada.net
 
أمور تعين على العفو والصبر على الأذى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشـق الـروح :: المنتدى العـــام :: القسـم الاسلامي-
انتقل الى: